حقآ نفخر بكى دكتورة بسمة

basma2

على الرغم من أن إهانة الآخرين من أسهل ما يمكن ولكن عندما يمتثل الإنسان بالمبادىء والفضيلة وحسن القول وعدم رد الإهانة يعد من الأقوياء فالإنسان دون مبادىء ليس له قيمة أو أثر . والغريب أن تواجه الدكتورة بسمة موسى كل هذا الهجوم العنيف مع العلم إنها لم تتعرض يومآ إلى دين أو جة أو شخص معين بأى كلمة سوء فهذه السيدة وجهت كل طاقتها للخدمة والعمل دول كلل سخرت مهنتها كطبيبة لجراحة الأسنان والفم لخدمة كل من يلجأ لها ومارست هذه المهنة كوسيلة للخدمة الإنسانية لأن هذه هى طبيعة هذه المهنة . ودفعها حبها للعالم وكل البشرية إلى تدوين كل أفكارها النبيلة والتى طالما نادت بها وبالأهداف الى كانت تسموا عن أعتبارات العنصر أو المذهب أو الطبقة أو الجنس فكانت ملامح السمو هى أحرفها فما أجمل ولا أحلى أن نجد من يدعوا إلى السلام والمحبة وأن يكون هناك هدف ننشده وهو أن نجد مبادىء نبيلة ترتبط فى رحابها شعوب العالم ونتماسك جميعآ فى حلة الوئام والسكينة .

هذا الشعور الذى نادت به هذه السيدة هو علامة جديدة فى تاريخ البشرية فهى رمز لكل من تحلى بهذا المنهاج السامى الذى ينادى قوى الإصلاح لتعمل بكل جهد على دمج جميع العناصر والجنسيات والطبقات تحت ظلل الألفة والمحبة حى نغير مشاعر التعصب والعداء التى باتت تهدد روابط المودة بين البشر لبد أن نتخطى كل حدود المادية ونتفاعل مع الحضارة الجديدة حى نصل لتطور فى الفكر والوعى يحول حياتنا المادية ويبعدنا عن إختلاف الرأى والتفرقة والأنقسام .

فكانت هذه هى دعوتها وليس كما اتهمها البعض إنها تدعوا لدينها البهائى فلو كانت تدعوا إلى البهائية لكان غيرها أفلح فى نشر دينه على العالم أجمع ,ان الله كفيل بنشر دينه ولم يعجز يوم “معاذ لله ” عن فرض كلمته على البشر مهما كانت قوة الإعراض . بل الدعوة الحقيقية التى لبد لكل إنسان أن يدعوا إليها هى دعوة الحب الى هى أصل كل عقيدة بهذه الدعوة سوف تنبعث نفخة روحانية فى هيكل العالم وبها تندمج كافة شعوب العالم وملله وأجناسه حتى يصل العالم إلى اندماج كلى فى العقل ووالروح معآ .

ما يجعلنى أفخر بهذه السيدة هو إحترام الكثيرين لها ,غالبآ ما يفتح موضوع البهائية مع من أتحدث معهم وإلا يذكر بكل إحترم أخلاق الدكتورة بسمة موسى وعدم ردها على من يسيؤون إليها وهدوئها فى الحوار .وأتعجب من هذا الهجوم على الدكورة بسمة عندما حصلت على شهادة تقدير من منظمة إسلامية وقد كتب عنها كاتب منصف وهو الأستاذ سعيد شعيب 

http://basmagm.wordpress.com/

إنى لا أجاملك سيدتى لأنك بهائية مثلى وإنما شهادة الكثيرين من أبناء وطنك الحبيب تشهد بتميز أخلاقك ورفعة كتاباتك وصدق أعمالك الطيبة التى تسعى لرقى البشرية , فأرجوا أن تضيفى إلى جانب ما حصلى عليه من علوم .هذا الرصيد الرائع من حب الناس وإحترامهم لكى

الأطفال يطلبون

الأطفال يطلبون

كفايه دم ..كفايه دمار … كفايه ظلم واستهتار

كل اللى احنا بنتمناه نعيش فى أمان من غير أخطار

عايزين عقل يفكر فينا … عايزين فكر جديد يحمينا

عايز أكبر أكون إنسان .. حلمى سلام كل الأوطان

وكفايه دم .. كفايه دمار .. كفايه ظلم واستهتار

ليه أطفال عايشين فى أمان وغيرهم ليه شايفين حرمان

ليه الظلم فى كل مكان .. ليه يختل كل ميزان

عايز أكبر أكون إنسان … أنشر عدل فى كل مكان

وكفايه دم .. كفايه دمار… كفايه ظلم واستهتار

عيد سعيد أخوتى المسلمين

كل عام وأنتم بخير تهنئة من القلب إلى القلب

يختلف الشعب المصرى فى الفكر والعقائد والأديان وايضآ فى الثقافات المختلفة ولكن لا يقف هذا الأختلاف عائق امام مشاعر الفرح والسرور عندما تأتى مناسبة سعيدة كالأفراح والأعياد ومثلها . فمظاهر البهجة التى يستقبلها الجميع دون استثناء خصوصآ فى الأحياء الشعبية الجميلة التى نشعر فى حاراتها ودروبها بكل معانى الحب والأخاء والوفاء الفطرى النقى بعيدآ عن مقالات الجرائد ونشرات الأخبار وعن حوارات المثقفين وعلماء الدين والمناظرات والمشاحنات التى تتخلل وسائل الأعلام كل يوم

تعالوا نتذكر ذكريات الزمن الجميل عندما كان النقاء والصفا هما سمة الأنسان الطبيعية فكانت الفرحة تعم الجميع والحب يجمع الكل والكلمة الطيبة كانت تزين لسان الناس ولم يدخل ابدآ او تسلل إلى نفوس الناس فكرة أنت دينك أيه , بل كان كل ما يجمع الأهل والجيران والأصدقاء هى الكلمة الحسنة وحسن القول والعمل الطيب الخالى من أى غرض يذكر .

هذه هى  ذكريات الزمن الجميل والتى باتت صورة جميلة فى خيال من عاش هذا الزمن النقى مازالت رائحة الزمن الجميل فى انفاسى بكل الخير والحب الذى كان يملأ القلوب الصفاء والنقاء كان من صفات الأنسان ناهيك عن حسن النية وصدق اللسان كانوا بالفطرة هم سلوك الفرد …

فالمبدأ الذي يفرض علينا أن نُعامِلَ الآخَرين، كما نُحِبّ أن يُعامِلَنا الآخَرون

يا أبناء آدم .. تصعد الكلمة الطيبة والأعمال الطاهرة المقدسة الى سماء العزة الأحدية فابذلوا الجهد ان تطهر اعمالكم من غبار الرياء وكدورة النفس والهوى وفتدخل ساحة العزة مقبولة لأنه عما قريب لن يرتضى صيارفة الوجود بين يدى الله المعبود إلا التقوى الخالصة ولن يقبلوا إلا العمل الطاهر هذه هى شمس الحكمة والمعانى التى اشرقت من فم المشيئة الربانى ( طوبى للمقبلين )   * حضرة بهاء الله *